ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الأقصى
-> عضو جديد <-
-> عضو جديد



ذكر
عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 40

الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 10:43 am

الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ
الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا
عَابِدِينَ
(73) وَلُوطًا
آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي
كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ
(74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 .(
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً ) أي: يقتدى بهم، ( يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا )
أي: يدعون إلى الله بإذنه؛ ولهذا قال: ( وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ
الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ) من باب عطف
الخاص على العام، ( وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ) أي: فاعلين لما يأمرون
الناس به.

ثم عطف بذكر لوط -وهو لوط بن هاران بن آزر-كان قد آمن بإبراهيم، واتبعه، وهاجر معه، كما قال تعالى: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1
[العنكبوت:26]، فآتاه الله حكمًا وعلمًا، وأوحى إليه، وجعله نبيًا، وبعثه
إلى سَدُومَ وأعمالها، فخالفوه وكذبوه، فأهلكهم الله ودَمَّر عليهم، كما قص
خبرهم في غير موضع من كتابه العزيز؛ ولهذا قال: ( وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ
الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا
قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ
الصَّالِحِينَ ) .
الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77)الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 .
يخبر تعالى عن استجابته لعبده ورسوله نوح، عليه السلام، حين دعا على قومه لما كذبوه: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ القمر:10]،الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [نوح:26، 27]، ولهذا قال هاهنا: ( إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP وَأَهْلَهُ ) أي: الذين آمنوا به كما قال: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلا قَلِيلٌ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [هود:40] .
وقوله: ( مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) أي: من الشدة والتكذيب والأذى،
فإنه لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعوهم إلى الله عز وجل، فلم يؤمن
به منهم إلا القليل، وكانوا يقصدون لأذاه الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP ويتواصون قرنًا بعد قرن، وجيلا بعد جيل على خلافه.
وقوله: ( وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ ) أي: ونجيناه وخلصناه منتصرًا
من القوم ( الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ
سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ) أي: أهلكهم الله بعامة، ولم يُبْقِ
على وجه الأرض منهم أحدًا؛ إذ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP دعا عليهم نبيهم.
الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا
سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ
الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ
(79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا
فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ
(81)الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1
قال ابن إسحاق، عن مُرّة، عن ابن مسعود: كان ذلك الحرث كرمًا قد نَبَتَتْ عناقيده. وكذا قال شُرَيْح.
قال ابن عباس: النَّفْشُ: الرعي.
وقال شُرَيح، والزهري، وقتادة: النَّفْشُ بالليل. زاد قتادة: والهَمْلُ بالنهار.
قال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب وهارون بن إدريسَ الأصم قالا حدثنا
المحاربي، عن أشعت، عن أبي إسحاق، عن مُرّة، عن ابن مسعود في قوله: (
وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ
فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ ) قال: كرم قد أنبتت عناقيده، فأفسدته. قال: فقضى
داود بالغَنَم لصاحب الكَرْم، فقال سليمان: غيرُ هذا يا نبي الله! قال: وما
ذاك؟ قال: تدفع الكرم إلى صاحب الغنم، فيقوم عليه حتى يعود كما كان، وتدفع
الغنم إلى صاحب الكرم فيُصيب منها حتى إذا كان الكرم كما كان دفعت الكرم
إلى صاحبه، ودفعت الغنم إلى صاحبها، فذلك قوله: ( فَفَهَّمْنَاهَا
سُلَيْمَانَ ) .
وهكذا روى العَوْفي، عن ابن عباس.
وقال حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، حدثنا الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP خليفة، عن ابن عباس قال: فحكم الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP داود بالغنم لأصحاب الحرث، فخرج الرِّعاء معهم الكلاب، فقال لهم سليمان: كيف قضى بينكم؟
فأخبروه، فقال: لو وليت أمركم لقضيتُ بغير هذا! فأخبر بذلك داود، فدعاه فقال: كيف تقضي بينهم؟ قال الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
أدفع الغنم إلى صاحب الحرث، فيكون له أولادها وألبانها وسلاؤها ومنافعها
ويبذُر أصحاب الغنم لأهل الحرث مثلَ حرثهم، فإذا بلغ الحرث الذي كان عليه
أخذ أصحاب الحرث الحرثَ وردوا الغنم إلى أصحابها.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا خُدَيْج، عن
أبي إسحاق، عن مُرَّة، عن مسروق قال: الحرث الذي نفشت فيه الغنم إنما كان
كرما نفشت فيه الغنم، فلم تَدَع فيه ورقة ولا عنقودًا من عنب إلا أكلته،
فأتوا داود، فأعطاهم رقابها، فقال سليمان: لا بل تؤخذ الغنم فيعطاها الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP أهلُ الكرم، فيكون لهم لبنها ونفعها، ويعطى أهل الغنم الكرم فيصلحوه ويعمروه الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP حتى يعود كالذي كان ليلة نَفَشت فيه الغنم، ثم يُعطَى أهل الغنم غنمهم، وأهل الكرم كرمهم.
وهكذا قال شُرَيح، ومُرَّة، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد وغير واحد.
وقال ابن جرير: حدثنا ابن أبي زياد، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا
إسماعيل، عن عامر، قال: جاء رجلان إلى شُرَيح، فقال أحدهما: إن شاة هذا
قطعت غزلا لي، فقال شريح: نهارًا أم ليلا؟ فإن كان نهارًا فقد برئ صاحب
الشاة، وإن كان ليلا ضَمِن، ثم قرأ: ( وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ
يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ ) الآية.
وهذا الذي قاله شُرَيح شبيه بما رواه الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، من حديث الليث بن سعد، عن الزهري، عن حَرام بن مُحَيْصة الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
؛ أن ناقة البراء بن عازب دخلت حائطًا، فأفسدت فيه، فقضى رسول الله صلى
الله عليه وسلم على أهل الحوائط حفظها بالنهار، وما أفسدت المواشي بالليل
ضامن على أهلها الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP2 . وقد عُلِّل هذا الحديث، وقد بسطنا الكلام عليه في كتاب "الأحكام" وبالله التوفيق.
وقوله: ( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ) قال ابن أبي حاتم:
حدثنا أبي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد؛ أن إياس بن معاوية لما استقضى أتاه الحسن فبكى، قال الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP ما يبكيك؟ قال الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
يا أبا سعيد، بلغني أن القضاة: رجل اجتهد فأخطأ، فهو في النار، ورجل مال
به الهوى فهو في النار، ورجل اجتهد فأصاب فهو في الجنة. فقال الحسن البصري:
إن فيما قص الله من نبأ داود وسليمان، عليهما السلام، والأنبياء حكمًا يرد
قول هؤلاء الناس عن قولهم، قال الله تعالى: ( وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ
إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ
وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ) فأثنى الله على سليمان ولم يذم داود.
ثم قال -يعني: الحسن-: إن الله اتخذ على الحكماء ثلاثًا: لا يشترون به
ثمنًا قليلا ولا يتبعون فيه الهوى، ولا يخشون فيه أحدًا، ثم تلا الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 يَا
دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ
النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ
الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ص:26] وقال: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ المائدة:44] ، وقال الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ المائدة:44] .
قلت: أما الأنبياء، عليهم السلام، فكلهم معصومون مُؤيَّدون من الله عز وجل. وهذا مما لا خلاف الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
فيه بين العلماء المحققين من السلف والخلف، وأما من سواهم فقد ثبت في صحيح
البخاري، عن عمرو بن العاص أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP فله أجر" الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP فهذا الحديث يرد نصا ما توهمه "إياس" من أن القاضي إذا اجتهد فأخطأ فهو في النار، والله أعلم.
وفي السنن: "القضاة ثلاثة: قاض في الجنة، وقاضيان في النار: رجل علم
الحق وقضى به فهو في الجنة، ورجل حكم بين الناس على جهل فهو في النار، ورجل
علم الحق وقضى بخلافه، فهو في النار" الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP .
وقريب من هذه القصة المذكورة في القرآن ما رواه الإمام أحمد في مسنده،
حيث قال: حدثنا علي بن حَفْص، أخبرنا وَرْقاء عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج،
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينما امرأتان
معهما ابنان لهما، جاء الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
الذئب فأخذ أحد الابنين، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا.
فدعاهما سليمان فقال: هاتوا السكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: يرحمك الله
هو ابنها، لا تَشُقه، فقضى به للصغرى" الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP .
وأخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP وبوّب عليه النسائي في كتاب القضاء:(باب الحاكم يوهم خلاف الحكم ليستعلم الحق) الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP2 .
وهكذا القصة التي أوردها الحافظ أبو القاسم بن عساكر في ترجمة "سليمان
عليه السلام" من تاريخه، من طريق الحسن بن سفيان، عن صفوان بن صالح، عن
الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن مجاهد، عن ابن عباس -فذكر
قصة مطولة الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP ملخصها-: أن امرأة حسناء في زمان بني إسرائيل، راودها عن نفسها أربعة من رؤسائهم، فامتنعت على الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
كل منهم، فاتفقوا فيما بينهم عليها، فشهدوا عليها عند داود، عليه السلام،
أنها مَكَّنت من نفسها كلبًا لها، قد عودته ذلك منها، فأمر برجمها. فلما
كان عشية ذلك اليوم، جلس سليمان، واجتمع معه وِلْدانٌ، مثله، فانتصب حاكمًا
وتزيا أربعة منهم بزيّ أولئك، وآخر بزيّ المرأة، وشهدوا عليها بأنها مكَنت
من نفسها كلبًا، فقال سليمان: فرقوا بينهم. فقال لأولهم: ما كان لون
الكلب؟ فقال: أسود. فعزله، واستدعى الآخر فسأله عن لونه، فقال: أحمر. وقال
الآخر: أغبش. وقال الآخر: أبيض. فأمر بقتلهم، فحكي ذلك لداود، فاستدعى من
فوره بأولئك الأربعة، فسألهم متفرقين عن لون ذلك الكلب، فاختلفوا عليه،
فأمر بقتلهم الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP .
وقوله: ( وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ
وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ) : وذلك لطيب صوته بتلاوة كتابه الزبور،
وكان إذا تَرَنَّم به تقف الطير في الهواء، فتجاوبه، وتَرد عليه الجبال
تأويبًا؛ ولهذا لمَّا مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى
الأشعري، وهو يتلو القرآن من الليل، وكان له صوت طيب [جدًا]الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP . فوقف واستمع لقراءته، وقال: "لقد أوتي هذا من مزامير آل داود". قال يا رسول الله، لو علمت أنك تسمع الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP لحبرته لك تحبيرًا الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP .
وقال أبو عثمان النهدي: ما سمعت صوت صَنْج ولا بربط ولا مزمار مثل صوت
أبي موسى رضي الله عنه، ومع هذا قال: لقد أوتي مزمارًا من مزامير آل داود.
وقوله: ( وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِيُحْصِنَكُمْ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP مِنْ بَأْسِكُمْ ) يعني صنعة الدروع.
قال قتادة: إنما كانت الدروع قبله صفائح، وهو أول من سردها حلَقًا. كما قال تعالى:الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [سبأ:10، 11] أي: لا توسع الحلقة فتقلق الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP المسمار، ولا تغلظ المسمار فتَقَدّ الحَلْقة؛ ولهذا قال: ( لِتُحْصِنَكُمْ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
مِنْ بَأْسِكُمْ ) يعني: في القتال، ( فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ) أي:
نعم الله عليكم، لما ألهم به عبده داود، فعلمه ذلك من أجلكم.
وقوله: ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً ) أي: وسخرنا لسليمان
الريح العاصفة، ( تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا
فِيهَا ) يعني أرض الشام، ( وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ) وذلك أنه
كان له بساط من خشب، يوضع عليه كل ما يحتاج إليه من أمور المملكة، والخيل
والجمال والخيام والجند، ثم يأمر الريح أن تحمله فتدخل تحته، ثم تحمله
فترفعه وتسير به، وتظله الطير من الحر، إلى حيث يشاء من الأرض، فينـزل
وتوضع آلاته وخشبه الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP ، قال الله تعالى: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ص:36] ، وقال الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [سبأ :12] .
قال ابن أبي حاتم: ذكر عن سفيان بن عيينة، عن أبي سِنَان، عن سعيد بن
جبير قال: كان يُوضَع لسليمان ستمائة ألف كرسي، فيجلس مما يليه مؤمنو
الإنس، ثم يجلس من ورائهم مؤمنو الجن، ثم يأمر الطير فتظلهم، ثم يأمر الريح
فتحمله صلى الله عليه وسلم الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP .
وقال عبد الله بن عُبَيْد بن عمير: كان سليمان يأمر الريح، فتجتَمع
كالطَّود العظيم، كالجبل، ثم يأمر بفراشه فيوضع على أعلى مكان منها، ثم
يدعو بفَرَس من ذوات الأجنحة، فترتفع الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP حتى تصعد الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
على فراشه، ثم يأمر الريح فترتفع به كُل شَرَف دون السماء، وهو مطأطئ
رأسه، ما يلتفت يمينا ولا شمالا تعظيمًا لله عز وجل، وشكرًا لما يعلم من
صغر ما هو فيه في ملك الله تعالى الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP حتى تضعه الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP . الريح حيث شاء أن تضعه الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حكاية وفا
-> مشرفة <-
-> مشرفة
حكاية وفا


انثى
عدد المساهمات : 443
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمر : 37

الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  I_icon_minitimeالخميس مايو 26, 2011 7:05 am

بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك ربي كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ توأم روحے ღ
-> إدارة الموقع <-
-> إدارة الموقع
ღ توأم روحے ღ


انثى
عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
العمر : 34

الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 31, 2011 3:51 am

جميل ما نقلت ... بوركت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://twamro7y.roo7.biz
 
الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء السابع من تفسير سورة طه
» الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء الثاني من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء الخامس من تفسير سورة الأنبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ :: « . عَامـيَات . » :: ◦:: توأم روحے نور وهداية ::◦-
انتقل الى: