ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الأقصى
-> عضو جديد <-
-> عضو جديد



ذكر
عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 40

الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 10:40 am

الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَإِذَا
رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا
الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ
(36) خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ (37) الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 .
يقول تعالى لنبيه، صلوات الله وسلامه عليه، ( وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ
كَفَرُوا ) يعني: كفار قريش كأبي جهل وأشباهه ( إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا
هُزُوًا ) أي: يستهزئون بك وينتقصونك، يقولون: ( أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ
آلِهَتَكُمْ ) يعنون: أهذا الذي يسب آلهتكم ويسفه أحلامكم، قال تعالى: (
وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ) أي: وهم كافرون بالله، ومع
هذا يستهزئون برسول الله، كما قال في الآية الأخرى:الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا * إِنْ
كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا
وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا
الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ الفرقان:41، 42] .
وقوله: ( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) ، كما قال في الآية الأخرى: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَكَانَ الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP الإِنْسَانُ عَجُولا الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [الإسراء:11] أي: في الأمور.
قال مجاهد: خلق الله آدم بعد كل شيء من آخر النهار، من يوم خلق الخلائق فلما أحيا الروح عينيه ولسانه ورأسه، ولم يبلغ الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP أسفله قال: يا رب، استعجل بخلقي قبل غروب الشمس.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سِنَان، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا
محمد بن علقمة بن وقاص الليثي، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت فيه الشمس
يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، وفيه تقوم
الساعة، وفيه ساعة لا يوافقها مؤمن يصلي -وقبض أصابعه قَلَّلَها الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
-فسأل الله خيرًا، إلا أعطاه إياه" . قال أبو سلمة: فقال عبد الله بن
سلام: قد عرفت تلك الساعة، وهي آخر ساعات النهار من يوم الجمعة، وهي التي
خلق الله فيها آدم، قال الله تعالى: ( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ
سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ ) الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP2 .
والحكمة في ذكر عجلة الإنسان هاهنا أنه لما ذكر المستهزئين بالرسول، صلوات الله [وسلامه]الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP عليه، وقع في النفوس سرعة الانتقام منهم واستعجلت الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
، فقال الله تعالى: ( خُلِقَ الإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) ؛ لأنه تعالى يملي
للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، يؤجل ثم يعجل، وينظر ثم لا يؤخر؛ ولهذا قال:
( سَأُرِيكُمْ آيَاتِي ) أي: نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني، ( فَلا
تَسْتَعْجِلُونِ ) .
الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (40) الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 .
يخبر تعالى عن المشركين أنهم يستعجلون أيضًا بوقوع العذاب بهم، تكذيبًا
وجحودًا وكفرًا وعنادًا واستبعادًا، فقال: ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا
الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
قال الله تعالى: ( لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا
يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ ) أي: لو
تيقنوا أنها واقعة بهم لا محالة لما استعجلوا، ولو يعلمون حين يغشاهم
العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم، الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ الزمر:16]، الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [ الأعراف:41]، وقال في هذه الآية: ( حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ ) وقال: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [إبراهيم:50]، فالعذاب محيط بهم من جميع جهاتهم، ( وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) أي: لا ناصر لهم كما قال: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [الرعد:34] .
وقوله: ( بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً ) الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP أي: "تأتيهم النار بغتة" ، أي: فجأة ( فَتَبْهَتُهُمْ ) أي: تذعرهم الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP فيستسلمون لها حائرين، لا الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
يدرون ما يصنعون، ( فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا ) أي: ليس لهم حيلة في
ذلك، ( وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ) أي: ولا يؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة.
الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (41) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (43) الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 .
يقول تعالى مسليًا لرسوله [صلوات الله وسلامه عليه]الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
عما آذاه به المشركون من الاستهزاء والتكذيب: ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ
بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا
بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) يعني: من العذاب الذي كانوا يستبعدون وقوعه، كما
قال تعالى: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَلَقَدْ
كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا
حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ
جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ
الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [الأنعام:34] .
ثم ذكر تعالى نعمته على عبيده في حفظه لهم بالليل والنهار، وكلاءته
وحراسته لهم بعينه التي لا تنام، فقال: ( قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ
بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ ) ؟ أي: بدل الرحمن بمعنى غيره
كما قال الشاعر الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP2

جَاريـــة لَـــمْ تَلْبَس المُرقَّقـــا


وَلَــم تَــذق مـنَ البُقـول الفُسْـتُقا
أي: لم تذق بدل البقول الفستق.
وقوله تعالى: ( بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ ) أي: لا يعترفون الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP
بنعمه عليهم وإحسانه إليهم، بل يعرضون عن آياته وآلائه، ثم قال ( أَمْ
لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ) استفهام إنكار وتقريع وتوبيخ،
أي: ألهم آلهة تمنعهم وتكلؤهم غيرنا؟ ليس الأمر كما توهموا ولا كما الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP زعموا؛ ولهذا قال: ( لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ ) أي: هذه [الآلهة]الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP التي استندوا إليها غير الله لا يستطيعون نصر أنفسهم.
وقوله: ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) قال العوفي، عن ابن عباس: ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) أي: يجارون الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP وقال قتادة لا يصحبون [من الله]الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  MARGNTIP بخير وقال غيره: ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) يمنعون.
الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 بَلْ
مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ
أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ
(44) الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 .
يقول تعالى مخبرًا عن المشركين: إنما غرهم وحملهم على ما هم فيه من
الضلال، أنهم مُتّعوا في الحياة الدنيا، ونعموا وطال عليهم العمر فيما هم
فيه، فاعتقدوا أنهم على شيء.
ثم قال واعظًا لهم: ( أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ
نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ) اختلف المفسرون في معناه، وقد أسلفناه في
سورة "الرعد" ، وأحسن ما فسر بقوله تعالى: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B2 وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  B1 [الأحقاف:27] .
وقال الحسن البصري: يعني بذلك ظهور الإسلام على الكفر.
والمعنى: أفلا يعتبرون بنصر الله لأوليائه على أعدائه، وإهلاكه الأمم
المكذبة والقرى الظالمة، وإنجائه لعباده المؤمنين؛ ولهذا قال: ( أَفَهُمُ
الْغَالِبُونَ ) يعني: بل هم المغلوبون الأسفلون الأخسرون الأرذلون.










الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  Prev
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حكاية وفا
-> مشرفة <-
-> مشرفة
حكاية وفا


انثى
عدد المساهمات : 443
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمر : 37

الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  I_icon_minitimeالخميس مايو 26, 2011 7:05 am

بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك ربي كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ توأم روحے ღ
-> إدارة الموقع <-
-> إدارة الموقع
ღ توأم روحے ღ


انثى
عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
العمر : 34

الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 31, 2011 3:51 am

جميل ما نقلت ... بوركت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://twamro7y.roo7.biz
 
الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الرابع من تفسير سورة طه
» الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء الثامن من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ :: « . عَامـيَات . » :: ◦:: توأم روحے نور وهداية ::◦-
انتقل الى: