ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء السادس من تفسير سورة طه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الأقصى
-> عضو جديد <-
-> عضو جديد



ذكر
عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 40

الجزء السادس من تفسير سورة طه  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء السادس من تفسير سورة طه    الجزء السادس من تفسير سورة طه  I_icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 8:30 am

الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 وَلَقَدْ
أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ
طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى
(77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79) الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 .
يقول تعالى مخبرًا أنه أمر موسى، عليه السلام، حين أبى فرعون أن يرسل
معه بني إسرائيل، أن يسري بهم في الليل، ويذهب بهم من قبضة فرعون. وقد بسط
الله هذا المقام في غير هذه السورة الكريمة. وذلك أن موسى لما خرج ببني
إسرائيل أصبحوا وليس منهم بمصر لا داع ولا مجيب، فغضب فرعون غضبًا شديدًا
وأرسل في المدائن حاشرين، أي من يجمعون له الجند من بلدانه ورَسَاتيقه،
يقول: الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [الشعراء: 54 ، 55] ثم لما جمع جنده واستوثق له جيشه، ساق في طلبهم الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [الشعراء: 60] أي: عند طلوع الشمس الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 أي: نظر كل من الفريقين إلى الآخر الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1
[الشعراء: 61 ، 62] ، ووقف موسى ببني إسرائيل، البحر أمامهم، وفرعون
وراءهم، فعند ذلك أوحى الله إليه أن ( اضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي
الْبَحْرِ يَبَسًا ) فضرب البحر بعصاه، وقال: "انفلق الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP بإذن الله الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1
[الشعراء: 63] أي: الجبل العظيم. فأرسل الله الريح على أرض البحر فلفحته
حتى صار يابسا كوجه الأرض؛ ولهذا قال: ( فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي
الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا ) أي: من فرعون، ( وَلا تَخْشَى )
يعني: من البحر أن يغرق قومك.
ثم قال تعالى: ( فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ) الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP أي: البحر ( مَا غَشِيَهُمْ ) أي: الذي هو معروف ومشهور. وهذا يقال عند الأمر المعروف المشهور، كما الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP قال تعالى: الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى * فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [النجم: 53 ، 54] ، وكما قال الشاعر:

أنَا أبُو النَّجْم وشِعْري شِعْري
أي: الذي يعرف، وهو مشهور. وكما تقدمهم الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP فرعون فسلك بهم في اليم فأضلهم وما هداهم إلى سبيل الرشاد، كذلك الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [هود: 98] .
الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 يَا
بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ
وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ
الْمَنَّ وَالسَّلْوَى
(80) كُلُوا
مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ
عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى
(81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82) الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 .
يذكر تعالى نعمه على بني إسرائيل العظام، ومننه الجسام، حيث نَجَّاهم من
عدوهم فرعون، وأقر أعينهم منه، وهم ينظرون إليه وإلى جنده قد غرقوا في
صبيحة واحدة، لم ينج منهم أحد، كما قال [تعالى] : الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [البقرة: 50].
وقال البخاري: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا رَوْح بن عبادة، حدثنا
شعبة، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما قدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هذا
اليوم الذي أظفر الله فيه موسى على فرعون، فقال: " نحن أولى بموسى فصوموه "
رواه مسلم أيضًا في صحيحه الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP .
ثم إنه تعالى واعد موسى وبني إسرائيل بعد هلاك فرعون إلى جانب الطور
الأيمن، وهو الذي كلمه تعالى عليه، وسأل فيه الرؤية، وأعطاه التوراة هناك .
الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP وفي غُضُون ذلك عَبَدَ بنو إسرائيل العجل، كما يقصه تعالى قريبا.
وأما المن والسلوى، فقد تقدم الكلام على ذلك في سورة "البقرة" الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP
وغيرها. فالمن: حلوى كانت تنـزل عليه من السماء. والسّلوى: طائر يسقط
عليهم، فيأخذون من كل، قدر الحاجة إلى الغد، لطفًا من الله ورحمة بهم،
وإحسانًا إليهم؛ ولهذا قال تعالى: ( كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا
رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ) أي:
كلوا من هذا [الرزق] الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP
الذي رزقتكم، ولا تطغوا في رزقي، فتأخذوه من غير حاجة، وتخالفوا ما آمركم
به، ( فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ) أي: أغضب عليكم ( وَمَنْ يَحْلِلْ
عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: أي: فقد
شقي.
وقال شُفَيّ بن ماتع: إن في جهنم قصرًا يُرمى الكافر من أعلاه، فيهوي في
جهنم أربعين خريفًا قبل أن يبلغ الصلصال، وذلك قوله: ( وَمَنْ يَحْلِلْ
عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ) رواه ابن أبي حاتم.
وقوله: ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا )
أي: كل من تاب إليّ تبتُ عليه من أي ذنب كان، حتى إنه تعالى تاب الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP على من عبد العجل من بني إسرائيل.
وقوله: ( تَابَ ) أي: رجع عما كان فيه من كفر أو شرك أو نفاق أو معصية.
وقوله: ( وَآمَنَ ) أي: بقلبه الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP ( وَعَمِلَ صَالِحًا ) أي: بجوارحه .
وقوله: ( ثُمَّ اهْتَدَى ) قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: أي ثم لم يشكك.
وقال سعيد بن جبير: ( ثُمَّ اهْتَدَى ) أي: استقام على السنة والجماعة. ورُوي نحوه عن مجاهد، والضحاك، وغير واحد من السلف.
وقال قتادة: ( ثُمَّ اهْتَدَى ) أي: لزم الإسلام حتى يموت.
وقال سفيان الثوري: ( ثُمَّ اهْتَدَى ) أي: علم أن لهذا الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP ثوابًا.
وثم هاهنا لترتيب الخبر على الخبر، كقوله: الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [البلد: 17] .
الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ
مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ
يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ
أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ
مَوْعِدِي
(86) قَالُوا
مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا
مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ
(87) الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1
لما سار موسى عليه السلام ببني إسرائيل بعد هلاك فرعون، وافوا الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 عَلَى
قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ
لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
* إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [الأعراف: 138 ، 139] وواعده ربه ثلاثين ليلة ثم أتبعها الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP له عشرًا، فتمت [له] الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP
أربعين ليلة، أي: يصومها ليلا ونهارًا. وقد تقدم في حديث "الفتون" بيان
ذلك. فسارع موسى عليه السلام مبادرًا إلى الطور، واستخلف على بني إسرائيل
أخاه هارون؛ ولهذا قال تعالى: ( وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى
* قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي ) أي: قادمون ينـزلون قريبًا من
الطور، ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ) أي: لتزداد عني رضا ، (
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُّ ) أخبر تعالى نبيه موسى بما كان بعده من الحدث في بني
إسرائيل، وعبادتهم العجل الذي عمله لهم ذلك السامري.
وفي الكتب الإسرائيلية: أنه كان اسمه هارون أيضًا، وكتب الله تعالى له في
هذه المدة الألواح المتضمنة التوراة، كما قال تعالى: الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 وَكَتَبْنَا
لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ
شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا
سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ
الجزء السادس من تفسير سورة طه  B1 [الأعراف: 145] أي: عاقبة الخارجين عن طاعتي المخالفين لأمري .
وقوله: ( فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ) أي: بعد
ما أخبره تعالى بذلك، في غاية الغضب والحَنَق عليهم، هو فيما هو فيه من
الاعتناء بأمرهم، وتَسَلّم التوراة التي فيها شريعتهم، وفيها شرف لهم. وهم
قوم قد عبدوا غير الله ما يَعْلَمُ كل عاقل له لب [وحزم] الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP بطلان الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP [ما هم فيه] الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP وسخافة عقولهم وأذهانهم؛ ولهذا رجع إليهم غضبان أسفًا، والأسف: شدة الغضب.
وقال مجاهد: ( غَضْبَانَ أَسِفًا ) أي: جزعًا. وقال قتادة، والسدي: ( أَسِفًا ) أي: حزينًا على ما صنع قومه من بعده.
( قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ) أي:
أما وعدكم على لساني كل خير في الدنيا والآخرة، وحسن العاقبة كما شاهدتم من
نصرته إياكم على عدوكم، وإظهاركم عليه، وغير ذلك من أياديه عندكم؟ (
أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ) أي: في انتظار ما وعدكم الله. ونسيان ما
سلف من الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP
نعمه، وما بالعهد من قدم. ( أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ
غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) "أم" هاهنا بمعنى "بل" وهي للإضراب عن الكلام
الأول، وعدول إلى الثاني، كأنه يقول: بل أردتم بصنيعكم هذا أن يحل عليكم
غضب من ربكم ( فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي * قَالُوا ) أي: بنو إسرائيل في
جواب ما أنبهم الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP موسى وقرعهم: ( مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ) أي: عن قدرتنا واختيارنا.
ثم شرعوا يعتذرون بالعذر البارد، يخبرونه عن تورعهم عما كان بأيديهم من
حُلي القبط الذي كانوا قد استعاروه منهم، حين خرجوا من مصر، (
فَقَذَفْنَاهَا ) أي: ألقيناها عنا. وقد تقدم في حديث "الفتون" أن هارون
عليه السلام هو الذي كان أمرهم بإلقاء الحلي في حفيرة فيها نار.
وفي رواية السُّدِّيّ، عن أبي مالك، عن ابن عباس: إنما أراد هارون أن يجتمع الحُلي كله في تلك الحفيرة الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP ويجعل حجرًا واحدًا. حتى إذا رجع موسى يرى الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP فيه ما يشاء. ثم جاء [بعد] الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP
ذلك السامري فألقى عليها تلك القبضة التي أخذها من أثر الرسول، وسأل هارون
أن يدعو الله أن يستجيب له في دعوته، فدعا له هارون -وهو لا يعلم ما يريد
-فأجيب له الجزء السادس من تفسير سورة طه  MARGNTIP فقال السامري عند ذلك: أسأل الله أن يكون عجلا. فكان عجلا له خُوار، أي: صوت، استدراجًا وإمهالا ومحنة واختبارًا ؛ ولهذا قالوا : الجزء السادس من تفسير سورة طه  B2 فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ * فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ توأم روحے ღ
-> إدارة الموقع <-
-> إدارة الموقع
ღ توأم روحے ღ


انثى
عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
العمر : 34

الجزء السادس من تفسير سورة طه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء السادس من تفسير سورة طه    الجزء السادس من تفسير سورة طه  I_icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 9:29 am

بارك الله فيك أخي عاشق الأقصى على الطرح الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي حضوري
دمتَ بحفظ الرحمن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://twamro7y.roo7.biz
 
الجزء السادس من تفسير سورة طه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء السادس من تفسير سورة الانبياء
» الجزء العاشر والأخير من تفسير سورة طه
» الجزء الاول من تفسير سورة طه
» الجزء الثاني من تفسير سورة طه
» الجزء الثالث من تفسير سورة طه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ :: « . عَامـيَات . » :: ◦:: توأم روحے نور وهداية ::◦-
انتقل الى: