تُهدْهِدُنى...,
تُطمئننى...,
وتُقْلقنى..,!
تؤرقنى..,
وتمسح دمعَتى حيناً..
لتُبكينى وتؤلمنى..
وتُسرع بالخُطى يوما
وتوقفنى...,,
وتنهانى..,
وتأمرنى...,
تبعثرنى..
تلملمنى..,,
وتجرح قلبى الدافى..,
وتجرحنى...
تربّينى..
تعلمنى..,,
وتجْهلنى...,!
وتضحك يوم تضحكنى..
وتنطقنى..,
وتُسْكتنى..,
وأعلو فوق أقوامى بمرساها..,
وأجمع شوق أيامى ..,
وأهواها..,
فتُنزلنى...,
وتنزعنى من الأحباب ..
تُبعدنى..
هى الدنيا..
علِمْتُ بأنها الجلادُ,,,
وأن الصدق أكذوبةْ
وأن حياتنا رحلةْ
وباللحظاتِ مكتوبةْ..,,
وأن الحبّ أعجوبةْ..!!
فلم أرجو من الأيّامِ معجزةً..,
ولن أبقى الى الأوهام منسوبةْ..
سأجمع شمل أحزانى..
وأغزلُ من بحار الدمع أغنيةً
أرددها..
هى ( يا رب )...