ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رساله الى عاشق

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
black man
-> عضو نشيط <-
-> عضو نشيط
black man


ذكر
عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب

رساله الى عاشق Empty
مُساهمةموضوع: رساله الى عاشق   رساله الى عاشق I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 12:25 am


أنا أحب فتاة وهي تحبني ونتراسل على
البريد الالكتروني ، ولكن حبنا طاهر عفيف ، معاذ الله أن يكون بيننا ما حرم
الله تعالى ، وسوف أخطبها وأتزوجها على سنة الله ورسوله ، ولكن هل يجوز أن
تبقى بيننا العلاقة عن طريق المراسلة قبل أن أكتب الكتاب أم يحرم علينا
ذلك ؟

المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ،
والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في
الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة من
عذاب النار.

ولهذا السبب يبقى الحب في الجنة ، ويزول الخوف والرجاء ، مع أن هذه الثلاثة
مجتمعة هي التي تحرك الإنسان للعمل الصالح ، ولكن الحب أقواها ، فيذهب
الخوف في الجنة ، لان الله تعالى يعطي أهلها الأمان ، ويذهب الرجاء لان
الإنسان يكون قد حصل على ما كان يرجوه ، فيتوقف رجاؤه ، اللهم إلا رجاء
البقاء والاستمرار في النعيم .

وحتى يذهب الله تعالى عنهم كدر رجاء الخير المتوقع ، لأن انتظار ذلك فيه
نوع من انزعاج النفس واضطرابها ، يعجل لهم البشرى بالخلود في الرضوان ، قال
صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة:
فيقولون: لبيك ربنا وسعديك! والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما
لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك فيقول: ألا أعطيكم أفضل
من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني,فلا
أسخط عليكم بعده أبداً " متفق عليه من حديث أبى سعيد الخدري رضي الله عنه .


والمقصود أن الخوف والرجاء يذهبان ، ويبقى الحب في الجنة ، بل هو أعلى نعيم
الجنة ،فحب الله تعالى وكماله بالنظر إلى المحبوب ، هو أعلى نعيم الجنة ،
وإذا نظر أهل الجنة إلى الله تعالى ، صاروا في سعادة أكبر من كل ملذات جنات
النعيم ، ولهذا قـــــــــــال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
فقدم الجار والمجرور للحصر ، كأن الوجوه عميت عن كل شيء في الجنة من
النعيم ، فلاترى إلا وجه الله تعالى ، وصح في الحديث " فما أعطوا شيئا أحب
إليهم من النظر إلى وجه الله تعالى " رواه مسلم .

والحاصل أن الحب غريزة خلقها الله في الإنسان ، ولهذا لم يحرم الله تعالى
على عباده أن يحبوا ، ولكنه أمرهم أن يحبوا ما ينبغي أن يحب ، ويبغضوا ما
ينبغي أن يبغض ، بمعنى أن يوجهوا هذه الغريزة إلى الخير ، كما هو شأن جميع
أوامر الله تعالى ، يرشد عباده أن يوجهوا غرائزهم إلى الخير ، لا أن
يتجاهلوها أو يكبتوها ، مثل الغريزة الجنسية ، يأمرنا الله تعالى بالنكاح
المشروع ، لتوجيه هذه الغريزة إلى الخير ، قال تعالى { فانكحوا ما طاب لكم
من النساء مثنى وثلاث ورباع } وقال صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الولود
الودود فإني مكاثر بكم " رواه أبو داود ، وحرم الله تعالى السفاح لانه وضع
الغريزة في الشر والفساد ، لا الخير والرشاد .

وكذلك الحب يأمرنا الله تعالى أن نوجه هذه الغريزة الفطرية توجيها صحيحا ،
فنحب إذا أحببنا في الله تعالى ، ونبغض إذا أبغضنا في الله ، وإذا أحب
الرجل امرأة جعل حبه في إطار ما يرضي الله تعالى ، فيحمي هذه الحب من نزوات
الشيطان ، ومن مخالفة الرحمن ، فلا يعصي الله تعالى في هذه العلاقة ، ولا
يخلو بالمرأة ، ولا يتلذذ برؤيتها وسماع صوتها ويأنس بذلك ، وهي ما زالت
أجنبية عنه في حكم الله تعالى ، وإن كان يحترمها حقا ، فليترفع عن معصية
الله فيها.

وإن كان يحبها حقا ، فليطهر حبه من جعله وسيلة للوقوع فيما يسخط الله ،
فليجعل الله تعالى رقيبا عليه ، وليسأل الله تعالى أن يجمع بينهما على
رضوانه ، فيخطبها ويتزوجها ، ثم يحل له منها ما يحل بين المحبين من إتصال
الأجساد في مرضاة الله تعالى ، الذي يؤكد وصال الأرواح الملتقية على تقوى
الله .

هكذا يأمر الله تعالى بتوظيف الحب توظيفا في رضاه كما قال صلى الله عليه
وسلم : " وفي بضع ( مجامعة الزوجة ) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي
أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان
يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر" رواه مسلم من حديث
أبى ذر رضي الله عنه .

وكل غرائز الانسان للشيطان فيها مدخل ، وعلى العاقل أن يبصر كيد الشيطان ،
ويحمي عواطفه من أن تكون صيدا سهلا لابليس ، وكم أردى الشيطان من بني
الانسان ، في مكيدة الحب والعشق ، فزين لهم أن الوصال بالمحبوب لا شيء فيه ،
فحمل المحبين ذلك إلى الأنس بالحديث من وراء ستر ، بالهاتف أو الإنترنت ،
حتى إذا امتلأ القلب وانشغل بهذا البلاء ، انتقل بهما إلى اللقاء ، ثم إلى
اللمس والتقبيل ، ثم دنس المحبين بقذارة الفواحش ، ولهذا قال صلى الله عليه
وسلـــــم " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " رواه
الترمذي من حديث عمر رضي الله عنه .

والخلاصة أن الفتى إن أحب فتاة ، أو الفتاة إن أحبت فتى ، والرجل إن أحب
امرأة ، أو العكس ، فليعلما أن الله تعالى الذي جعل فيهما هذه الغريزة ،
أمر أن يجعلها الانسان في مرضاة الله تعالى ، لا في سخطه ، فقد تقود هذه
الغريزة الانسان إلى الخير والسعادة ، وقد يقوده الشيطان بها إلى الشر
والتعاسة ، والمعيار هو في ضبط هذه الغريزة بأوامر الله تعالى وإرشاد
الرسول صلى الله عليه وسلم .

فإن فعل ذلك واتقى الله في حبه ، وفي علاقته بالمرأة التي يحبها ، فليكف عن
الحديث معها ــ إلا ما كان لابد منه في شأن الخطبة والزواج ــ وليتقدم إلى
خطبتها فإن رضوا به ، كان بينهما موعد لقاء المحبين ، على مرضاة رب
العالمين ، بالزواج على كتاب الله وسنة سيد المرسلين ، وإن طال الزمن ،بين
الخطبة والزواج ، فليصبر ، وليجعل تقوى الله بين عينيه ، وليكن طلب مرضات
الله في كل سكناته وحركاته في شغاف قلبه .

وإن لم يرضوه زوجا لمن يحب ، أو حال بين الزواج بينهما أمر ما ، فليتعفف
ويصبر ، ويعلم أن هذه محنة ابتلاه الله بها ، لينظر هل حبه لله أعظم من كل
محبوب ، فليصبر إذن على قدر الله ، وليرض بقضائه !! والسعيد من نجا من
البلاء بالأمر المحمود ، وكان حب الله في قلبه غاية المقصود .

هذا لمن يريد أن يكون محبا لله معظما لامره ، وهذا لمن يريد أن يكون محبا
عفيفا متقيا ربه في محبوبه ، أما من يريد أن يتبع نزوات الشيطان ، وتتحكم
فيه الشهوة واللذة ، فكلما اشتهى الوصال بالمحبوب ، اتصل وأمتع سمعه بصوته ،
وقلب نظره في صورته ، وتلذذ بأنس حديثه ، فما هذا إلا أول تلبيس إبليس ،
هذا طريق أوله معصية ، وآخره خيبة ، فلا والله ، ثم والله ، ليس هذا في
مرضاة الله في شيء ، فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان ، أفيقوا قبل
فوات الأوان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة الحب
-> مشرفة <-
-> مشرفة
فراشة الحب


انثى
عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
العمر : 32

رساله الى عاشق Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله الى عاشق   رساله الى عاشق I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 12:32 am

بارك الله فيك اخي عالطرح القيم

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ توأم روحے ღ
-> إدارة الموقع <-
-> إدارة الموقع
ღ توأم روحے ღ


انثى
عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
العمر : 34

رساله الى عاشق Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله الى عاشق   رساله الى عاشق I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 3:00 am

طرح في منتهى الأهمية
جزاك الله كل خير أخي
دمتَ بكل إبداع وتميز...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://twamro7y.roo7.biz
للسبيل عابرة!
-> عضو نشيط <-
-> عضو نشيط
للسبيل عابرة!


انثى
عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبة

رساله الى عاشق Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله الى عاشق   رساله الى عاشق I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 1:23 am

رساله الى عاشق 503194ce709c3de886
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~* هبــ الرحمن ـــة *~
-> مشرفة <-
-> مشرفة
~* هبــ الرحمن ـــة *~


انثى
عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 09/05/2011
العمر : 29

رساله الى عاشق Empty
مُساهمةموضوع: رد: رساله الى عاشق   رساله الى عاشق I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 12:11 pm

رساله الى عاشق Start01
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله الى عاشق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ✿ღ مُنْتَدَيَاتْـــ تََـوْأَمْ رُوحِي ღ✿ღ :: « . عَامـيَات . » :: ◦:: توأم روحے نور وهداية ::◦-
انتقل الى: